ومنها: إيراد صيغة المجهول في قوله: {وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ} لكون المراد بيان القول لا بيان القائل.
ومنها: وضع الكافرين موضع ضميرهم في قوله: {فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} للتسجيل عليهم بالكفر وتعليل نفي الإنجاء به.
ومنها: الحصر في قوله: {وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا}؛ لأنّ تقديم المعمول على عامله يفيد الحصر.
ومنها: تكرير الأمر بـ {قُلْ} في قوله: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ ...} إلخ، وفي قولى: {قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ}، وقوله: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ ...} إلخ، لتأكيد المقول وتنشيط المقول له.
ومنها: الزيادة والحذف في عدّة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute