{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (٣٢)} أصله: من الرسول فقلبت الواو ياء لوقوعها رابعة، ثم قلبت ألفًا لتحركها بعد فتح {مَتَاعًا}؛ أي: متعة ومنفعة لكم ولأنعامكم.
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤)}، أي: الداهية العظمى التي تطم على الدواهي؛ أي: تغلب وتعلوه، وهي النفخة الثانية التي يكون معها البعث، قاله ابن عباس كما مر. وهي اسم فاعل من طم ككافة، وأصله: طاممة أدغمت الميم الأولى في الثانية.
{هِيَ الْمَأْوَى}: اسم مكان على وزن مفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركا بعد فتح.
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}؛ أي: جلاله وعظمته، أصل خاف: خوف بوزن فعل، قلبت الواو ألفًا لتحركها بعد فتح، وأصل {مَقَامَ}: مقوم، نقلت حركة الواو إلى القاف فسكن، ثم قلبت ألفًا لتحركها في الأصل، وفتح ما قبلها الآن.
{وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى}؛ أي زجرها وكفها عن هواها المردي لها بميلها إلى الشهوات، أصله: نهي بوزن فعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح، وقوله:{عَنِ الْهَوَى} أصله: الهوي، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح، والهوى: ميل النفس إلى