عطف، وجملة {يَذَّكَّرُ} معطوفة على جملة {يزكى}. {فَتَنْفَعَهُ} بالنصب {الفاء}: عاطفة سببية {تنفعه}: فعل مضارع ومفعول به، منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد الفاء السببية الواقعة في جواب الترجي. {الذِّكْرَى}: فاعل، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك لإصلاح المعنى، تقديره: أترجى تزكيته، أو تذكره، فنفع الذكرى إياه، والجملة المقدرة مستأنفة، وقرىء {فتنفعُه} بالرفع عطفًا على {يَزَّكَّى}، والفاء لمجرد العطف حينئذٍ.
{أَمَّا}: حرف شرط وتفصيل {مَنِ}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، وجملة {اسْتَغْنَى} صلة {مَنِ} الموصولة، {فَأَنْتَ}: {الفاء}: رابطة لجواب {أَمَّا}، واقعة في غير موضعها للثقل؛ لأن موضعها موضع {أَمَّا}. {أَنتَ}: ضمير رفع منفصل في محل الرفع مبتدأ ثانٍ {لَهُ}: متعلق بـ {تَصَدَّى}، قدم عليه لرعاية الفاصلة، وجملة {تَصَدَّى} في محل الرفع خبر {أنت}، والجملة الاسمية خبر {مَنِ} الموصولة، وجملة {مَنِ} الموصولة من المبتدأ والخبر جواب {أَمَّا} لا محل لها من الإعراب، وجملة {أَمَّا} مستأنفة {وَمَا}{الواو}: حالية {مَا}: نافية، {عَلَيْكَ}: خبر مقدم {أَن}: حرف نصب ومصدر {لَا}: نافية {يَزَّكَّى}: فعل مضارع منصوب بـ {أن} المصدرية، وفاعله ضمير يعود على {مَنِ} الموصولة، والجملة الفعلية مع {أن} المصدرية في تأويل مصدر مرفوع على كونه مبتدأ مؤخرًا؛ أي: وما عليك عدم التزكية؛ أي: ليس عليك بأس في عدم تزكيته بالإسلام، والجملة الاسمية في محل النصب حال من فاعل، {تصدى}. واختار أبو حيان أن تكون {مَا} استفهامية للإنكار، فتكون مبتدأ، و {عَلَيْكَ}: خبرها، و {أَلَّا يَزَّكَّى} منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلق بما تعلق به {عَلَيْكَ}؛ أعني: الاستقرار، والجملة حينئذٍ جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. {وَأَمَّا}{الواو} عاطفة {أَمَّا}: حرف شرط وتفصيل {مَن}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، وجملة {جَاءَكَ} صلة {مَن} الموصولة {يَسْعَى}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، والجملة حال من فاعل {جَاءَكَ}، {وَهُوَ}: {الواو}: حالية: {هُوَ} مبتدأ، وجملة {يَخْشَى}: خبره، والجملة الاسمية