{وَيْلٌ}: مبتدأ، وسوغ الابتداء به كونه دعاء {لِلْمُطَفِّفِينَ} خبره، والجملة مستأنفة {الَّذِينَ}: في محل الخفض بإضافة {إِذَا} إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي {اكْتَالُوا} فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة {عَلَى النَّاسِ}: متعلق بـ {اكْتَالُوا}، و {عَلَى}: بمعنى: من؛ أي: إذا قبضوا من الناس لأنفسهم، وجملة {يَسْتَوْفُونَ} جواب {إِذَا} لا محل لها من الإعراب، وجملة {إِذَا} الشرطية صلة الموصول {وَإِذَا كَالُوهُمْ}{الواو}: عاطفة {إِذَا}: ظرف مضمن معنى الشرط، {كالوا}: فعل وفاعل، و {هم} ضمير متصل منصوب بنزع الخافض، والأصل: كالوا لهم، أو وزنوا لهم، وحذف الجار، وأوصل الفعل، فصار كالوهم، ومفعول {كالوا} محذوف تقديره: كالوا لهم الطعام، أو وزنوا لهم النقود، والجملة في محل الخفض بإضافة {إذا} إليها على كونها فعل شرط لها {أَوْ وَزَنُوهُمْ}: معطوف على {كَالُوهُمْ} مماثل له في إعرابه، وجملة {يُخْسِرُونَ} جواب {إذا} لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا} معطوفة على جملة {إذا} الأولى. {إذا} الأولى {أَلَا يَظُنُّ} الهمزة للاستفهام الإنكاري، و {لا}: نافية {يَظُنُّ}: فعل مضارع، وظن هنا بمعنى اليقين {أُولَئِكَ}: فاعل، والإشارة لـ {المطففين}؛ أي: لا يوقن أولئك ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والميزان {أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ}: ناصب واسمه وخبره، وجملة {أن} في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي {ظن}{لِيَوْمٍ}: متعلق بـ {مَبْعُوثُونَ}، واللام في بمعنى في الظرفية، {عَظِيمٍ}: صفة {يومٍ}، و {يَوْمَ}، بدل من {لِيَوْمٍ} بدل كل من كل، تابع له على المحل، ومحله النصب بـ {مَبْعُوثُونَ}، أو بمقدر مثله؛ لأن البدل على نية تكرار العامل، وبني على الفتح لإضافته إلى الفعل، {يَقُومُ النَّاسُ}: فعل