ولا داعي لهذا التكلف، فإن التنزيه يقع على الاسم؛ أي: نزه اسم ربك عن أن يسمى به صنم أو وثن. {الْأَعْلَى}: صفة أولى لـ {رَبِّكَ}، وأجاز ابن هشام أن يكون صفة لـ {اسْمَ}{الَّذِي}: صفة ثانية لـ {الرب}، وجملة {خَلَقَ} صلته، ومفعول {خَلَقَ} محذوف؛ أي: كل شيء {فَسَوَّى}: {الفاء}: عاطفة {سوى}: معطوف على {خَلَقَ}. {وَالَّذِي}: معطوف على الموصول الأول، وجملة {قَدَّرَ} صلته، {فَهَدَى}: معطوف على {قَدَّرَ}، {وَالَّذِي}: معطوف أيضًا على الموصول الأول، وجملة {أَخْرَجَ} صلته، و {الْمَرْعَى}: مفعول به لـ {أَخْرَجَ}{فَجَعَلَهُ}: {الفاء}: عاطفة {جعله}: فعل، وفاعل مستتر، ومفعول أول معطوف على {أَخْرَجَ}، {غُثَاءً}: مفعول ثان لـ {جعل}{أَحْوَى}: صفة لـ {غُثَاءً}، أو حال من {الْمَرْعَى}، وأُخِّر عنه لرعاية الفواصل، وهنا أقوال متلاطمة في إعراب {أَحْوَى} لا تخلو من الاعتراض {سَنُقْرِئُكَ}: {السين}: حرف استقبال {نقرئك}: فعل مضارع ومفعول به، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة مستأنفة. {فَلَا تَنْسَى}: {الفاء}: عاطفة {لا}: نافية، {تَنْسَى}؛ فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على محمد معطوف على {نقرئك}، {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ من أعم المفاعيل {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول {تَنْسَى}، وجملة {شَاءَ} صلة لـ {مَا}، والعائد محذوف؛ أي: فلا تنسى شيئًا من الأشياء إلا شيئًا شاء الله تعالى نسيانك إياه، {إِنَّهُ}: ناصب واسمه {يَعْلَمُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على {الله}{الْجَهْرَ}: مفعول به، وجملة {يَعْلَمُ} في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، {وما}: {مَا}: اسم موصول في محل النصب معطوف على {الْجَهْرَ}، وجملة {يَخْفَى} صلة الموصول، {وَنُيَسِّرُكَ}: {الواو}: عاطفة {نيسرك}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله، تقديره: نحن، ومفعول به معطوف على {سَنُقْرِئُكَ}، {لِلْيُسْرَى}: متعلق بـ {نُيَسِّرُكَ}: أي: