ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩)}.
ومنها: إخراج الكلام مخرج الإخبار عن الأعظم الأكبر للمبالغة، والإخبار عنه مجاز في قوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)}، وهو نظير قول من رأى موكبًا عظيمًا، أو جيشًا خضمًا، فقال: جاء الملك نفسه، وهو يعلم أنه ما جاء إلا جيشه، فقد جعل في الآية مجيء جلائل آياته مجيئًا له سبحانه وتعالى، فأسند المجيء إليه على سبيل المجاز، كذا قالوا، وهذا إنما يتمشى على مذهب المؤولين.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.