ومنها: الإتيان باسم الإشارة في قوله: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١٨)} دلالة على حضورهم عند الله تعالى في مقام كرامته، وعلو مرتبتهم عنده.
ومنها: الإتيان بضمير الغيبة في قوله: {هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} دلالة على سقوطهم عن شرف الحضور، وأنهم أحقاء بالإخفاء، وهذا من ألطف البلاغة، وأبلغها وأعجبها.