في تقدير الإثبات؛ لأن الاستفهام تقريري، والتقدير: ووجدك يتيمًا فآواك. {وَوَجَدَكَ ضَالًّا}: فعل وفاعل مستتر، ومفعولان، معطوف على قوله:{أَلَمْ يَجِدْكَ}؛ لأنه في معنى الإثبات، كما مر آنفًا. {فَهَدَى}: {الفاء}: عاطفة، {هدى}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة معطوفة على قوله:{وَوَجَدَكَ ضَالًّا}: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا}: فعل ماض وفاعل مستتر، ومفعولان، معطوف على قوله:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا}. {فَأَغْنَى}: {الفاء}: عاطفة، {أغنى}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على الله معطوف على قوله:{وَوَجَدَكَ عَائِلًا}، والمفعول محذوف كسابقه؛ أي: فأغناك. {فَأَمَّا الْيَتِيمَ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت ما أنعمنا به عليك من النعم المذكورة، وأردت بيان ما هو اللازم لك في المستقبل .. فأقول لك:{أما اليتيم}{أما}: حرف شرط أبدًا وتفصيل غالبًا، نائبة عن أداة الشرط وفعله، والأصل مهما يكن من شيء، فأقول لك: لا تقهر اليتيم: حرف لا محل لها من الإعراب، مبني على سكون الألف المحذوفة؛ لالتقاء الساكنين {الْيَتِيمَ}: مفعول به مقدم لـ {تَقْهَرْ}؛ للفصل به بين {أما} وجوابها. {فَلَا}: {الفاء}: رابطة لجواب {أما} واقعة في غير موضعها؛ لأن موضعها موضع {أما}؛ لأن أصل التركيب مهما يكن من شيء، فلا تقهر اليتيم، {لا}: ناهية جازمة. {تَقْهَرْ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على محمد مجزوم بـ {لا}، والجملة الفعلية جواب {أما} الشرطية لا محل لها من الإعراب، وجملة {أما} من فعل شرطها وجوابها في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة استئنافًا بيانيًا لا محل لها من الإعراب. {وَأَمَّا}: {الواو}: عاطفة. {أما}: حرف شرط. {السَّائِلَ}: مفعول مقدم لـ {تَنْهَرْ}{فَلَا}{الفاء}: رابطة لجواب {أما}، {لا}: ناهية جازمة. {تَنْهَرْ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر مجزوم بـ {لا} الناهية، والجملة الفعلية جواب {أما} لا محل لها من الإعراب، وجملة {أما} معطوفة على جملة {أما} الأولى. {وَأَمَّا}: {الواو}: عاطفة. {أما}: حرف شرط وتفصيل. {بِنِعْمَةِ رَبِّكَ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {حَدِّثْ}، والفاء غير مانعة؛ لأنها بمثابة الزائدة. {فَحَدِّثْ}: {الفاء}: رابطة لجواب {أما}، {حدِّث}: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة الفعلية جواب {أما} لا محل لها من الإعراب، وجملة {أما}