{يُحَاسِبْكُمْ}: فعل ومفعول مجزوم بـ {إن} على كونه جواب الشرط {بِهِ}: جار ومجرور متعلق به، {اللَّهُ} فاعل، وجملة {إن} الشرطية من فعل شرطها وجوابها مستأنفة.
{فَيَغْفِرُ} الفاء بمعنى الواو الاستئنافية {يغفر}: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ}، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: فهو يغفر لمن يشاء، والجملة الإسمية مستأنفة. هذا على قراءة الرفع، وأما على قراءة الجزم فمعطوفٌ على يحاسبكم. وقرىء شذوذًا بالنصب كما مر على إضمار {أن}؛ فينسبك منها مع ما بعدها مصدرٌ مرفوع معطوف على مصدر متصيَّد من {يُحَاسِبْكُمْ} تقديره: وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يكن محاسبة فمغفرة وتعذيب، وهذه الأوجه الثلاثة قد جاءت في قول الشاعر: