بـ {زُيِّنَ}{حُبُّ الشَّهَوَاتِ}: نائب فاعل ومضاف إليه، والجملة الفعلية مستأنفة {مِنَ النِّسَاءِ}: جار ومجرور حال من {الشَّهَوَاتِ}{وَالْبَنِينَ}: معطوف على {النِّسَاءِ}{وَالْقَنَاطِيرِ}: معطوف على النساء أيضًا، {الْمُقَنْطَرَةِ} صفة لـ {قناطير}{مِنَ الذَّهَبِ}: جار ومجرور حال من {القناطير}{وَالْفِضَّةِ}: معطوف عليه. {وَالْخَيْلِ}: معطوف على {النِّسَاءِ}{الْمُسَوَّمَةِ}: صفة للخيل {وَالْأَنْعَامِ}: معطوف على {النِّسَاءِ}، وكذا قوله:{وَالْحَرْثِ}: معطوف عليه جريًا على القاعدة المشهورة عند النحاة: أن المعطوفات إذا كثرت، وكان العطف بغير مرتب .. يكون العطف على الأول لا غير. كما ذكرته في "الباكورة الجنية على متن الآجرومية".
{قُلْ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة مستأنفة، {أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ} إلى آخر الآية مقول محكي لـ {قُلْ}، وإنْ شئت قلتَ:{أَؤُنَبِّئُكُمْ}: الهمزة للاستفهام التقريري مبنية على الفتح، ولكن ليس (١) المراد هنا بالتقرير: طلب الإقرار والاعتراف من المخاطبين، كما هو معنى الاستفهام التقريري في الأصل، بل المراد به هنا: التحقيق والتثبيت في نفوس المخاطبين؛ أي: تحقيق خيرية ما عند الله وأفضليته على شهوات الدنيا، (أنبئكم): فعل