{فَنَادَتْهُ}: الفاء عاطفة تفريعية، {نادته الملائكة}: فعل ومفعول وفاعل، والجملة معطوفة على جملة {هُنَالِكَ دَعَا}، {وَهُوَ قَائِمٌ}: {الواو}: حالية، {وَهُوَ قَائِمٌ}: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب حال من ضمير المفعول. {يُصَلِّي}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {زَكَرِيَّا}، {فِي الْمِحْرَابِ}: متعلق بـ {يُصَلِّي}، أو بـ {قَائِمٌ}، والجملة في محل النصب حال ثانية من مفعول النداء، أو خبر ثانٍ لـ {هُوَ}. وفي "الفتوحات"(١) قوله: {وَهُوَ قَائِمٌ} جملة حالية من مفعول النداء، و {يُصَلِّي} يحتمل أوجهًا:
أحدها: أن يكون خبرًا ثانيًا عند من يرى تعدده مطلقًا نحو: زيد شاعر فقيه.
الثاني: أنه حال ثانية من مفعول النداء، وذلك أيضًا عند من يُجوِّز تعدد الحال.
الثالث: أنه حال من الضمير المستتر في {قَائِمٌ}؛ فيكون حالًا من حال.
الرابع: أن يكون صفة لـ {قَائِمٌ}. "سمين"، انتهى.
{أَنَّ اللَّهَ}: {إنْ}: - بكسر الهمزة في قراءة الكسر -: حرف نصب وتوكيد، ولفظ الجلالة اسمها. {يُبَشِّرُكَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهَ}، {بِيَحْيَى}: متعلق بـ {يُبَشِرُكَ}، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر