من {ما}، فيكون العامل فيه {مصدقًا}. {وَلِأُحِلَّ}: الواو عاطفة. {لأحل}: اللام حرف جر وتعليل، (أحل): فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام التعليل، وفاعله ضمير يعود على عيسى. {لَكُم}: جار ومجرور متعلق به {بَعْضَ}: مفعول به وهو مضاف {الَّذِي} مضاف إليه، {حُرِّمَ} ماضٍ مغيَّر الصيغة، ونائبه ضمير يعود على الموصول {عَلَيْكُمْ}: متعلق بـ {حُرِّمَ}، وجملة {حُرِّمَ} صلة الموصول، وجملة {أحل} صلة إن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل المتعلقة بمعلول محذوف تقديره: وجئتكم لإحلالي لكم بعض الذي حرم عليكم، وهذا المحذوف معطوف في المعنى على قوله:{قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}. {جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}: الواو عاطفة {جئتكم}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة معطوفة على جملة قوله السابق؛ {قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}، فهذه مؤكدة للسابقة لاتحادهما لفظًا ومعنى. {بِآيَةٍ}: متعلق بمحذوف حال من تاء الفاعل تقديره: وجئتكم حالة كوني ملتبسًا بآية، {مِنْ رَبِّكُمْ}: جار ومجرور صفة لـ {آية}. {فَاتقُواْ اَللهَ وَأَطِيعُونِ}: الفاء فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن شرط مقدر تقديره: إذا عرفتم مجيئي لكم بآية من ربكم، وأردتم بيان ما هو الأصلح لكم .. فأقول لكم: اتقوا الله. {اتقوا}: فعل وفاعل، ولفظ الجلالة مفعول به، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة {وَأَطِيعُونِ}: الواو عاطفة {أطيعون}: فعل وفاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة للفاصلة، أو استغناء عنها بكسر نون الوقاية، في محل النصب مفعول به، والجملة معطوفة على جملة:{فَاتَّقُوا اللَّهَ}.
{إِنَّ}: حرف نصب وتوكيد، ولفظ الجلالة {اللَّهَ} اسمها. {رَبِّي}: خبرها ومضاف إليه، وكذلك قوله:{وَرَبُّكُمْ} معطوف عليه، وجملة {إِنَّ}. مستأنفة {فَاعْبُدُوهُ}: الفاء فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن شرط مقدر تقديره: إذا غرفتم كون معبودي ومعبودكم واحدًا، وأردتم بيان ما هو النصيحة لكم .. فأقول