ومنها: الإشارة بالبعيد في قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ}، وفي قوله:{أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ} إيذانًا بكمال غلوهم في الشر والفساد.
ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}؛ أي: ليس علينا في أكل أموال الأميين سبيل.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ}؛ فقد استعار لفظ الشراء للاستبدال.
ومنها: التجنيس المغاير في قوله: {اتقى} و {الْمُتَّقِينَ}.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: {فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}؛ لأنَّ الأصل: فإنَّ الله يحبهم اعتناء بشأن المتقين، وإشارة إلى عمومه لكل تَقي.
ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ} و {أَيَأْمُرُكُمْ}.
ومنها: الاختصاص في قوله: {يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}، وفي قوله:{يَوْمَ اَلقِيامَةِ} اختصه بالذكر لأنَّه اليوم الذي تظهر فيه مجازاة الأعمال.
ومنها: التكرار في قوله: {يُؤَدَهِ} و {لا يؤده} وفي اسم: {اللَّهِ} في مواضع، وفي:{الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ}.
ومنها: الكناية في قوله: {بِقِنْطَارٍ} وقوله: {بِدِينَارٍ}؛ لأنَّ القنطار كناية عن المال الكثير، والدينار كناية عن المال القليل كما مر.
ومنها: التأكيد في قوله: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا} أكدت الجملة بإنَّ، واللام إشارة إلى أنَّ ذلك محقق منهم.
ومنها: المجاز في قوله: {وَلَا يُزَكِّيهِمْ}؛ لأنَّه مجاز عن شدة غضبه وسخطه تعالى عليهم، وكذلك في الآتي بعدها:{وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ} قال الزمخشري: مجاز عن الاستهانة بهم، والسخط عليهم؛ لأنَّ من اعتد بإنسان التفت إليه وأعاره نظر عينيه.