للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصلاة سكارى ولا جنبًا، وهو السر (١) في إعادة لا ليفيد النهي عن كل. {إِلَّا}: اسم بمعنى غير صفة لـ {جُنُبًا}، ولكن نقل إعرابها إلى ما بعدها؛ لكونها على صورة الحرف. {عَابِرِي}: صفة لـ {جُنُبًا}، منصوب بالياء وهو مضاف. {سَبِيلٍ}: مضاف إليه، والتقدير: لا تقربوا الصلاة جنبًا غير عابري سبيل؛ أي: غير مسافرين؛ أي: حالة كونكم جنبًا مقيمين غير معذورين، وقيل: إنه منصوب على الحال، فهو استثناء مفرغ، والعامل فيها فعل النهي، والتقدير: لا تقربوا الصلاة في حال الجنابة إلا في حال السفر. {حَتَّى تَغْتَسِلُوا}: فعل وفاعل، منصوب بأن المضمرة، والمصدر المؤول من أن المقدرة وما بعدها مجرور بـ {حَتَّى}، وهي متعلقة بـ {تَقْرَبُوا}، والتقدير: ولا تقربوا الصلاة جنبًا إلى اغتسالكم إلا عابري سبيل. {وَإِنْ} {الواو}: استئنافية. {إن}: حرف جزم. {كُنْتُمْ}: فعل ناقص، واسمه في محل الجزم بـ {إنْ}، {مَرْضَى}: خبر كان. {أَوْ عَلَى سَفَرٍ}: جار ومجرور في محل النصب معطوف على خبر كان، والتقدير: وإن كنتم مرضى أو متلبسين بسفر.

{أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً}.

{أَوْ جَاءَ أَحَدٌ}: فعل وفاعل، في محل الجزم بـ {إن} معطوف على {كُنْتُمْ}. {مِنْكُمْ}: جار ومجرور صفة لـ {أَحَدٌ}. {مِنَ الْغَائِطِ}: متعلق بـ {جَاءَ}. {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ}: فعل وفاعل ومفعول، في محل الجزم معطوف على {كُنْتُمْ}. {فَلَمْ}: {الفاء}: عاطفة. {لم}: حرف نفي وجزم. {تَجِدُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {لم}، {مَاءً}: مفعول به، ووجد هنا بمعنى وجدان الضالة، فيتعدى لواحد، والجملة في محل الجزم بـ {إن} الشرطية، معطوفة على قوله: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}، على كونها فعل شرط لها.

{فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}.

{فَتَيَمَّمُوا}: {الفاء}: رابطة لجواب إن الشرطية وجوبًا؛ لكون الجواب


(١) كرخي.