إِنَّ الْكَافِرِينَ} و {تختانون} و {خَوَّانًا} و {يَسْتَغْفِرِ} و {غَفُورًا}.
ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {فَأَقَمْتَ}{فَلْتَقُمْ}، وفي قوله:{لَمْ يُصَلُّوا}{فَلْيُصَلُّوا}، وفي قوله:{يَسْتَخْفُونَ}{وَلَا يَسْتَخْفُونَ}، وفي قوله:{جَادَلْتُمْ}{فَمَن يُجَادِل}، وفي قوله:{يَكْسِبْ} و {يَكْسِبْ}، وفي قوله:{يُضِلُّوكَ}{وَمَا يُضِلُّونَ}، وفي قوله:{وَعَلَّمَكَ} و {تَعْلَمُ}.
ومنها: العام يراد به الخاص في قوله {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ} ظاهره العموم، وأجمعوا على أن المراد بها صلاة الخوف خاصة؛ لأن السياق يدل على ذلك، ولذلك كانت أل فيه للعهد انتهى. وإذا كانت أن للعهد .. فليس من باب العام المراد به الخاص؛ لأن أن للعموم وأل للعهد، فهما قسيمان، فإذا استعمل لأحد القسيمين .. فليس موضوعًا للآخر.
ومنها: الإبهام في قوله: {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}، وفي قوله:{مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ}.
ومنها: خطاب عين ويراد به غيره في قوله: {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} فإنه - صلى الله عليه وسلم - محروس بالعصمة عن أن يخاصم عن المبطلين.
ومنها: التتميم في قوله: {وَهُوَ مَعَهُمْ} للإنكار عليهم، والتغليظ لقبح فعلهم؛ لأن حياء الإنسان ممن يصحبه أكثر من حيائه وحده، وأصل المعية في الإجرام، والله تعالى منزه عن ذلك، فهو مع عبده بالعلم والإحاطة.
ومنها: إطلاق وصف الإجرام على المعاني في قوله: {فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا}.