قوله:{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ...} الآيات، مناسبتها لما قبلها ظاهرة بالنظر (١) إلى ما كانت عليه العرب من تربيع كلامها، أنها تكون في أمر ثم تخرج منه إلى شيء، ثم تعود إلى ما كانت فيه أولًا، وهكذا كتاب الله سبحانه وتعالى، يبين فيه أحكام تكليفه، ثم يعقب بالوعد والوعيد، والترغيب والترهيب، ثم يعقب