للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لتنبيه السامع على النظر، والفكر، والاستنباط.

ومنها: الإتيان باسم إشارة البعيد في قوله: {ذلِكَ} إشارة إلى بعد منزلته ورتبته.

ومنها: التعريف بالألف واللام في قوله: {الْكِتابُ} تفخيما لشأنه، وتعظيما لقدره.

ومنها: معدول الخطاب في قوله: {لا رَيْبَ فِيهِ}، حيث عبّر فيه بصيغة الخبر مرادا به الأمر؛ أي: لا ترتابوا فيه.

ومنها: تقديم الريب على الجار والمجرور في هذه الجملة؛ لأنّه أولى بالذكر أوّلا استعددا لصورته حتى تتجسّد أمام السامع.

ومنها: المجاز العقليّ في قوله: {هُدىً} لما فيه من الإسناد إلى السبب، حيث أسند الهداية إلى الكتاب والهادي في الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى.

ومنها: المجاز المرسل في قوله: {لِلْمُتَّقِينَ}؛ أي: الصائرين إلى التقوى، علاقته اعتبار ما يؤول إليه.

ومنها: الإيجاز في ذكر المتقين؛ لأنّ الوقاية اسم جامع لكلّ ما تجب الوقاية منه.

ومنها: الاختصاص في قوله: {هُدىً لِلْمُتَّقِينَ}؛ لكونهم المنتفعين به.

ومنها: إطلاق المصدر، وإرادة اسم الفاعل في قوله: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}؛ لأنّه بمعنى الغائب مبالغة فيه.

ومنها: تقديم {وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ} على {يُنْفِقُونَ} اهتماما بشأن المنفق به، أو لرعاية الفاصلة.

ومنها: التعبير بضمير جماعة المتكلمين في قوله: {رَزَقْناهُمْ} مع كون الله واحدا لا شريك له؛ جريا على عادة خطاب الملوك في التعبير عن أنفسهم بصيغة الجمع، كما مرّ في مبحث التفسير.