يعلمونه، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: عملهم هذا، ويجوز أن تكون ما فاعل بئس وهي اسم معرفة، والجملة بعدها صفة لمخصوص محذوف والتقدير: بئس الشيء شيء كانوا يعملونه، كما قال ابن مالك:
{لَوْلَا}: حرف تخضيض وتوبيخ. {يَنْهَاهُمُ}: فعل ومفعول {الرَّبَّانِيُّونَ}: فاعل. {وَالْأَحْبَارُ}: معطوف عليه والجملة الفعلية مستأنفة. {عَنْ قَوْلِهِم}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {يَنْهَاهُمُ}، وهو مصدر مضاف إلى فاعله. {الْإِثْمَ}: مفعوله. {وَأَكْلِهِمُ}: معطوف على {قَوْلِهِمُ} وهو أيضًا مصدر مضاف إلى فاعله. {السُّحْتَ} مفعوله. {لَبِئْسَ}: (اللام): موطئة للقسم. (بئس): فعل ماض. {مَا}: اسم معرفة في محل الرفع فاعل، وجملة {كَانُوا يَصْنَعُونَ}: صفة لمخصوص محذوف أيضًا، والتقدير: لبئس الشيء شيئًا شيء كانوا يصنعونه.
التصريف ومفردات اللغة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}. الأولياء جمع ولي، كأصفياء جمع صفي في الولاية، والمراد بالولاية هنا ولاية التناصر والمحالفة على المؤمنين، ومن ضرورة موالاة بعضهم لبعض اجتماع الكل على مضارتكم، فكيف يتصور بينكم وبينهم موالاة. {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} والدائرة ما يدور به الزمان من المصائب والدواهي التي تحيط بالمرء إحاطة الدائرة بما فيها، والدائرة من الصفات الغالبة التي لا يذكر معها موصوفها. وقال ابن حيان: الدائرة واحدة الدوائر وهي: صروف الدهر ودوله ونوازله، وقال الشاعر: