وكان الفراغ من مسودة هذا المجلد السابع في الليلة الحادية والعشرين منتصف الليل، من شهر الله المبارك الجمادى الأخيرة، من شهور سنة تسع وأربع مئة وألف من الهجرة النبوية بحارة الرشد من المسفلة من مكة المكرمة زادها الله تعالى شرفًا، وختم عمرنا فيها - صلى الله عليه وسلم - من لا نبي من بعده سيدنا محمد وآله وصحبه وجنده والحمد لله رب العالمين. آمين. تمّ بعون الله تعالى المجلد السابع من تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، ويليه المجلد الثامن وأوله قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (٨٢)} آية رقم: ٨٢ من آيات سورة المائدة.