ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ}؛ لأن الذوق حقيقة في المذوقات، واستعير هنا لما يؤثر من غرامة وإتعاب النفس بالصوم.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {بَالِغَ الْكَعْبَةِ} من إسناد ما للفاعل إلى المفعول كعيشة راضية.
ومنها: بيان الواقع في قوله: {مُتَعَمِّدًا}؛ لأنه قيد به لبيان الواقع وقت نزول الآية؛ لأنها نزلت في أبي اليسر؛ حيث قتل حمار وحش وهو محرم عمدًا، فالقيد فيه ليس لإخراج الخطأ؛ لأن الخطأ حكمه كحكم العمد في وجوب الجزاء.
ومنها: القصر في قوله: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ}، وفي قوله:{الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}؛ لأنه مجاز عن التبليغ، فعبر باللازم الذي هو البلاغ والوصول عن الملزوم الذي هو التبليغ والتوصيل.