جناحيه ترشيحًا له؛ لأن الطائر قد يستعمل مجازًا للعمل، كما في قوله تعالى:{أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}.
ومنها: التشبيه البليغ في قوله: {صُمٌّ وَبُكْمٌ}؛ أي: كالصم البكم في عدم السماع وعدم الكلام، فحذفت منه الأداة ووجهه الشبه.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: {فِي الظُّلُمَاتِ}؛ لأنه شبه كفرهم وجهلهم وضلالتهم بالظلمات الحسية، بجامع عدم الاهتداء في كل إلى المقصود، وفي قوله:{فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ}؛ لأنه شبه الأسباب التي هيأها الله لهم، المقتضية لبسط الرزق عليهم بالأبواب، بجامع الوصول إلى المقصود في كل على طريقة الاستعارة التصريحية.
ومنها: الإبهام في قوله: {كُلِّ شَيْءٍ} لتهويل ما فتح عليهم وتعظيمه.
ومنها: القصر في قوله: {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ}؛ أي: لا تدعون غيره لكشف الضر، فهو قصر صفة على موصوف.