للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شعرٌ

جَزَى الله خَيْرًا مَن تَأَمَّلَ صَنْعَتِي ... وَقَابَلَ مَا فِيْهَا مِنَ السَّهْوِ بِالْعَفْوِ

وَأَصْلَحَ مَا أَخْطَأْتُ فِيْهِ بِفَضلِهِ ... وَفِطْنَتِهِ أَستَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ سَهْوِيْ

وَلبَنِيْ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ سَنَهْ ... مَعْذِرَةٌ مَقبُولَةٌ مُسْتَحْسَنَهْ

آخرُ

وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيْحًا ... لأجْلِ كَوْنِ فَهْمهِ قَبِيْحَا

وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ صَافِيْ الْعَسَلْ ... وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ شَوْيَّ البَصَلْ

لأَجْلِ مَرَضِهِ الْعُضَالِ ... قَدْ أَعْيَا الأَطِبَّةَ الْفُضَّالِ

مِنْ حَسَدٍ وَكِبْرٍ وَعُجْبِ ... وِغِلَّ وَحِقدٍ أيَّ ذنْبِ