لما قص (١) الله سبحانه وتعالى على نبيه أخبار نوح وهود وصالح ولوط وشعيب، وما آل إليه أمر قومهم، وكان هؤلاء لم يبق منهم أحد أتبع بقصص موسى وفرعون وبني إسرائيل، إذ كانت معجزاته من أعظم المعجزات، وأمته من أكثر الأمم تكذيبا وتعنتا واقتراحا وجهلا، وكان قد بقي من أتباعه عالم وهم اليهود .. فقص الله علينا قصصهم لنعتبر ونتعظ وننزجر عن أن نتشبه بهم.