لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم» رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وروى الحاكم في «المستدرك» عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لفاطمة: «ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
وأسماء الله كثيرة، وكلها حسنى لدلالة كل منها على منتهى كمال معناه، وتفضيلها على ما يطلق منها على المخلوقين، كالرحيم والحكيم والحفيظ والعليم.
وروى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «إن لله تسعة وتسعين اسما من حفظها .. دخل الجنة، والله وتر يحب الوتر».
وفي رواية:«من أحصاها» في رواية أخرى: «لله تسعة وتسعون اسما، مئة إلا واحدا، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر». قال البخاري: أحصاها: حفظها. وفي رواية الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة: هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن العزيز، الجبار المتكبر، الخالق البارىء المصور، الغفار القهار، الوهاب الرزاق، الفتاح العليم، القابض الباسط، الخافض الرافع، المعز المذل، السميع البصير، الحكم العدل، اللطيف الخبير، الحليم العظيم، الغفور الشكور، العلي الكبير، الحفيظ المقيت، الحسيب الجليل، الكريم الرقيب، المجيب الواسع، الحكيم الودود، المجيد الباعث، الشهيد الحق، الوكيل القوي، المتين الولي، الحميد المحصي، المبدىء المعيد، المحي المميت، الحي القيوم، الواجد الماجد، الواحد الصمد، القادر المقتدر، المقدم المؤخر، الأول الآخر، الظاهر الباطن، الوالي المتعال، البر التواب، المنتقم العفو،