على كونه فعل شرط لها. {آمَنْتُمْ} فعل وفاعل. {بِاللَّهِ} متعلق به، الجملة الفعلية في محل النصب خبر كان، تقديره: إنْ كنتم مؤمنين، وجواب {إن} الشرطية معلوم مما قبلها، تقديره: إن كنتم مؤمنين بالله .. فاعلموا ذلك، وجملة {إنْ} الشرطية مستأنفة {وَمَا} في محل الجر معطوف علي لفظ الجلالة {أَنْزَلْنَا}: فعل وفاعل، والجملة صلة لما، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف، تقديره: وبما أنزلناه {عَلَى عَبْدِنَا}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بأنزلنا. {يَوْمَ الْفُرْقَانِ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بأنزلنا. {يَوْمَ}: منصوب على الظرفية، بدل من يوم الفرقان. {الْتَقَى الْجَمْعَان} فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه. {وَاللَّهُ} مبتدأ. {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بقدير. {قَدِيرٌ}: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة.
{إِذْ} ظرف لما مضى من الزمان بدل من يوم الفرقان {أَنْتُمْ} مبتدأ، {بِالْعُدْوَةِ}: جار ومجرور خبر المبتدأ، والباء بمعنى في، والجملة الاسمية في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذْ}. {الدنيا}: صفة للْعُدْوَةِ. {وهم} مبتدأ {بِالْعُدْوَةِ}: خبره، والجملة في محل الجر معطوفة على الجملة التي قبلها على كونها مضافًا إليه لـ {إِذْ}. {الْقُصْوَى}: صفة لـ {الْعُدْوَةِ}. {وَالرَّكْبُ} مبتدأ. {أَسْفَلَ}: منصوب على الظرفية، والظرف متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. {مِنْكُمْ} جار ومجرور صفة لأسفل، والجملة من المبتدأ، والخبر في محل النصب، حال من الظرف الذي قبله، وهو قوله:{بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى}، والتقدير: إذ أنتم كائنون بالعدوة الدنيا، وهم كائنون بالعدوة القصوى، حالة كون الركب كائنين في مكان أسفل منكم، ويجوز أن تكون جملة {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} في محل الجر معطوف على أنتم؛ أي: وإذ الركب أسفل منكم، ذكره أبو البقاء. وفي "الفتوحات": وإيضاح ما في المقام أن {وَالرَّكْبُ}: مبتدأ و {أسْفَلَ} أفعل تفضيل، استعمل بمعنى صفة لمكان محذوف أقيم مقامه، فهو مع متعلقه خبرٌ،