اللَّهِ}، وقوله:{إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ}، وفي قوله:{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ}، وفي قوله:{إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} وفي قوله: {كَيْفَ} لإفادة التأكيد.
ومنها: التنوين في قوله: {براءة} لإفادة التفخيم.
ومنها: التقييد بأنها من الله ورسوله، لزيادة التفخيم والتهويل.
ومنها: الأسلوب التهكمي في قوله: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}؛ لأن البشارة بالعذاب تهكم.
ومنها: الجناس المماثل بين {بَرِيءٌ} و {بَرَاءَةٌ} وبين {اسْتَجَارَكَ} و {فَأَجِرْهُ} وبين {اسْتَقَامُوا} و {فَاسْتَقِيمُوا}.
ومنها: الاستفهام التعجبي في قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ}.
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ}؛ أي: أيها المشركون.
ومنها: الكناية في قوله: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ}؛ لأنه كناية عن عقد الأمان لهم أربعة أشهر؛ أي: يباح لكم أن تعقدوا الأمان لهم أربعة أشهر بعد نقضهم العهد المطلق، أو المقيد بدونها أو فوقها.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} شبه انقضاء الشهر وخروجه بانسلاخ الجلد من الحيوان، بجامع الانفصال في كل، ثم اشتق من الانسلاخ بمعنى الانقضاء، انسلخ بمعنى: انقضى، على طريقة الاستعارة التصريحية التبعية. أو يقال (١): شبه خروج المتزمن عن زمانه، بانفصال المتمكن عن مكانه، كما ذكره الشوكاني.
ومنها: وضع الظاهر موضع المضمر في قوله: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} لزيادة التقبيح عليهم، حيث وصفهم بكونهم رؤساء في الكفر، وكان مقتضى الظاهر، فقاتلوهم.