للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شعر

الصَّبْرُ مِفْتَاحُ مَا يُرَجَّى ... وَكُلُّ خَيْرٍ بِهِ يَكُوْنُ

وَرُبَّمَا نِيْلَ بِاصْطِبَارٍ ... مَا قَبْلَ هَيْهَاتَ لاَ يَكُوْنُ (١)


(١) وكان الفراغ بحمد الله سبحانه وتعالى، من مُسوَّدة هذا المجلد الحادي عشر، في الليلة الثامنة، أوئل الليل من شهر الله المبارك، شهر شوال، عن شهور سنة عشرٍ وأربع مئة وألف من الهجرة النبوية (٨/ ١٠/ ١٤١٠ هـ) بحارة الرشد بالمسفلة، من مكة المكرمة، زادها الله شرفًا، وختم عمرنا فيها بالإيمان الصادق، والإسلام الكامل، وصلى الله عليه وسلم وبارك على خير خلقه محمَّد، وآله وصحبه وجنده آمين والحمد لله رب العالمين.
تَمَّ بعون الله تعالى وتوفيقه المجلد الحادي، من تفسير "حدائق الروح والريحان؛ في روابي علوم القرآن"، ويليه المجلد الثاني عشر، إن شاء الله تعالى، وأوله قوله تعالى: {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ...} الآية، آية رقم (٩٤) من سورة التوبة.
تم تصحيح هذه النسخة بيد مؤلفة في تاريخ (١٧/ ١١/ ١٤١١ هـ).
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إكْمَالِهِ ... وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى إِفْضَالِهِ.
ثُمَّ صَلاَتُهُ مَعَ سَلاَمِهِ ... عَلَى مُحَمَّدٍ وَخَيْرِ آلِهِ