{سَيَحْلِفُونَ}: فعل وفاعل {بِاللَّهِ}: متعلق به، وكذا يتعلق به {لَكُمْ} والجملة بدل من {يَعْتَذِرُونَ} أو تفسير له كما في "أبي السعود"{إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان، مجرد عن معنى الشرط، متعلق بـ {يَحْلِفُونَ}{انْقَلَبْتُمْ} فعل وفاعل {إِلَيْهِمْ}: متعلق به، والجملة في محل الجر مضاف إليه، لـ {إِذَا}{لِتُعْرِضُوا}: {اللام}: لام كي. {تُعْرِضُوا}: فعل وفاعل، منصوب بأن مضمرة {عَنْهُمْ}: متعلق به، والجملة في تأويل مصدر، مجرور {باللام} تقديره، لإعراضكم {عَنْهُمْ}: الجار والمجرور، متعلق بيحلفون {فَأَعْرِضُوا}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن شرط مقدر، تقديره: إذا عرفتم أنهم سيحلفون لكم، وأردتم بيان ما هو الأصلح لكم، فأقول لكم: أعرضوا عنهم {أعرضوا}: فعل وفاعل {عَنْهُمْ}: متعلق به، والجملة في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة {إِذَا}: المقدرة مستأنفة {إِنَّهُمْ رِجْسٌ}{إن} حرف نصب والهاء: اسمها. {رِجْسٌ}: خبرها، وجملة إن: في محل النصب، مستأنفة، مسوقة، لتعليل الأمر بالإعراض عنهم، على كونها مقولًا لجواب إذا المقدرة {وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ}: مبتدأ وخبر، إما من تمام التعليل، وإما تعليل مستقل، كما ذكره: أبو السعود {جَزَاءً}: منصوب على المصدرية، بعامل مقدر من لفظه، تقديره: يجزون جهنم جزاء، والجملة المحذوفة مستأنفة، ويجوز كونه حالًا من جهنم وفي "الفتوحات" قوله: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} يجوز أن ينتصب على المصدر، بفعل من لفظه مقدر؛ أي: يجزون جزاءً وأن ينتصب بمضمون الجملة السابقة؛ لأن كونهم ثاوين في جهنم، في معنى المجازاة، ويجوز أن يكون مفعولًا من أجله، اهـ "سمين"{بِمَا}: {الباء}: حرف جر وسبب، أو بمعنى: على {ما}: موصولة، أو موصوفة، أو مصدرية {كَانُوا} فعل ناقص، واسمه. وجملة {يَكْسِبُونَ}: خبره، وجملة {كَانُ}: صلة لـ {ما} أو صفة لها، والعائد، أو الرابط، محذوف، تقديره: بما كانوا يكسبونهُ أو صلة ما المصدرية تقديره: بكسبهم، الجار والمجرور متعلق بـ {جزاءً}، أو صفةٌ له.