ومنها: ذكر المحل وإرادة الحال في قوله: {وَاتَّقُوا يَوْمًا}؛ أي: عذاب يوم.
ومنها: تنكير شيئا مع تنكير نفس في قوله: {لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا}؛ لإفادة التعميم والإقناط الكليّ.
ومنها: الإتيان بالجملة الاسمية في قوله: {وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ} مع أنّ الجمل التي قبلها فعلية، للمبالغة، والدلالة على الثبات والديمومية؛ أي: إنهم غير منصورين دائما، ولا عبرة بما يصادفونه من نجاح مؤقت.
ومنها: الاستعارة التصريحيّة التبعيّة في قوله: {يَسُومُونَكُمْ}؛ أي: يذيقونكم، فإنه استعارة من السوم في البيع.
ومنها: إضافة الصفة إلى الموصوف في قوله: {سُوءَ الْعَذابِ}؛ أي: العذاب السيىء الفظيع.
ومنها: تفسير العذاب السيىء بقوله: {يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ}؛ لأنّ التفصيل بعد الإجمال أوقع في النفس.
ومنها: الاستعارة في قوله: {يَسْتَحْيُونَ}؛ لأنه مجاز عن الاستبقاء للخدمة.
ومنها: التنكير في كلّ من {بَلاءٌ}، و {عَظِيمٌ} للتفخيم والتهويل.
ومنها: التشديد في قوله: {يُذَبِّحُونَ}؛ لإفادة التكثير. يقال: فتّحت الأبواب.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
فائدة: قال عليّ كرم الله وجهه: (قصم ظهري رجلان: عالم متهتّك، وجاهل متنسّك، ومن دعا غيره إلى الهدى ولم يعمل به، كان كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه). قال الشاعر: