مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بالباء تقديره: بإيحائنا إليك هذا القرآن، الجار والمجرور متعلق بـ {نَقُصُّ}. {وَإِنْ كُنْتَ}{الواو} حالية. (من) مخففة، واسمها ضمير الشأن محذوفًا؛ أي: وإنه. (كنتَ) فعل ناقص واسمه. {مِنْ قَبْلِهِ} متعلق بـ (كنت). {لَمِنَ}(اللام) حرف ابتداء. {مِنَ الْغَافِلِينَ} جار ومجرور خبر (كان) وجملة (كان) في محل الرفع خبر (إن) المخففة، وجملة (إن) المخففة في محل النصب حال أو (كاف){عَلَيْكَ}.
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ}.
{إذْ} ظرف لما مضى من الزمان في محل النصب على الظرفية مبني على السكون، والظرف متعلق بـ {نَقُصُّ} أو باذكر محذوفًا. {قَالَ يُوسُفُ} فعل وفاعل. {لِأَبِيهِ} متعلق به، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه لـ (إذ). {يَا أَبَتِ} إلى آخر الآية مقول محكي لـ {قَالَ}، وإن شئت قلت:{يَا أَبَتِ}(يا) حرف نداء. {أبت} منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، المعوضة عنها قال التأنيث للتفخيم، مَنَعَ أو ظهورها اشتغال المحل بالفتحة المجلوبة لمناسبة التاء؛ لأن التاء لا يكون ما قبلها إلَّا مفتوحًا {أب} مضاف وياء المتكلم المعوضة عنها تاء التأنيث في محل الجر مضاف إليه، مبنية على السكون لشبهها بالحرف شبهًا وضعيًّا وتاء التأنيث حرف لا محل لها أو الإعراب مبنية على الفتح، وإنما حركت لِكَونها على حرف واحد، وكانت الحركة فتحةً تحريكًا لها بحركة أصلها الذي هو الياء في بعض لغاتها، وجملة النداء في محل النصب مقول قال، اهـ "هدية أولي الإنصاف في إعراب المنادى المضاف".
{إِنِّي} ناصب واسمه. {رَأَيْتُ} فعل وفاعل، والجملة في محل الرفع خبر (إن)، وجملة (إن) في محل النصب مقول قال على كونها جوابَ النداء. {أَحَدَ عَشَرَ} عدد مركب في محل النصب على المفعولية الأولى، مبني على فتح الجزأين بنيَ الجزء الأول لشبهه بالحرف، شبهًا افتقاريًّا لافتقاره إلى الجزء الثاني، في دلالته على المعنى المراد، وبني الجزء الثاني لشبهه بالحرف، شبهًا