للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}.

{لَتَأْتُنَّنِي}: {اللام}: موطئة للقسم. {تأتنني}: فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثبات النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والنون المشددة: نون التوكيد الثقيلة: حرف لا محل لها من الإعراب، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين: في محل الرفع فاعل، والنون الأخيرة: نون الوقاية، و (الياء): ضمير المتكلم: في محل النصب مفعول به مبني على السكون. {بِهِ}: جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مقول لقول محذوف تقديره: حتى تؤتون موثقًا من الله قائلًا: والله لتأتنني به. {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ من أعم الأحوال، أو من أعم العلل. {أَن}: حرف نصب ومصدر. {يُحَاطَ}: فعل مضارع مغير، الصيغة منصوب بـ {أَن}. {بِكُمْ}: جار ومجرور في محل الرفع نائب فاعل، والجملة الفعلية مع أن المصدرية في تأويل مصدر مجرور بإضافة المستثنى المحذوف تقديره: لتأتنني به على كل حال إلا حال الإحاطة بكم، أو لا تمتنعون من الإتيان به لعلة من العلل إلا العلة الإحاطة بكم. {فَلَمَّا}: (الفاء): فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت أنه أبى من الإرسال معهم حتى يؤتوه موثقًا من الله، وأردت بيان قوله وحاله بعد أخذ الميثاق منهم .. فأقول لك: لما أتوه. {لما}: حرف شرط غير جازم. {آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ}: فعل وفاعل ومفعولان؛ لأن أتى هنا بمعنى أعطى يتعدى إلى مفعولين، والجملة شرط لـ {لما}. {قَالَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على يعقوب، والجملة جواب {لما} لا محل لها من الإعراب، وجملة {لما}: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. {اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ}: مقول محكي لقال، وإن شئت قلت: {اللَّهُ}: مبتدأ. {عَلَى مَا}: جار ومجرور متعلق بـ {وَكِيلٌ}. {نَقُولُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على يعقوب ومن معه، والجملة صلة لـ {مَا}، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: على ما نقوله. {وَكِيلٌ}: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قَالَ}.

{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ