ومنها: الجناس المغاير في قوله: {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ}.
ومنها: المجاز العقلي في قوله: {أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ} لما فيه من الإسناد إلى السبب؛ لأنه الآمر.
ومنها: الطباق بين عرف وأنكر في قوله: {فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ}.
ومنها: الإطناب في قوله: {لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} وهو زيادة اللفظ على المعنى المراد؛ وفائدته: تمكين المعنى من النفس ورسوخه فيها، وفيه أيضًا من المحسنات البديعية ما يسمى طباق السلب.
ومنها: القصر في قوله: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ}، وقوله:{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}، وقوله:{وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}.
ومنها: الإتيان بصيغة الاستقبال في قوله: {أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ} مع أنه قال لهم هذه المقالة بعد تجهيزهم؛ للدلالة على أن ذلك عادته المستمرة.
ومنها: التعبير عما في المستقبل بالماضي في قوله {مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ}؛ لأنه يراد به المنع في المستقبل.