للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ضمير يعود على {يُوسُف}، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {بِأَوْعِيَتِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بـ {بدأ}. {قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {بدأ} أيضًا. {ثُمَّ}: حرف عطف. {اسْتَخْرَجَهَا}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {يُوسُفَ}. {مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق باستخراج، والجملة الفعلية معطوفة على جملة {بدأ}. {كَذَلِكَ}: جار ومجرور صفة لمصدر محذوف معمول لما بعده. {كِدْنَا}: فعل وفاعل. {لِيُوسُفَ}: متعلق به، والتقدير: كدنا ليوسف كيدًا مثل ذلك الكيد المذكور، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. {مَا}: نافية. {كاَنَ}: فعل ماضٍ ناقص، واسمها ضمير يعود على {يوسف}. {لِيَأخُذَ}: (اللام): حرف جر وجحود. {يأخذ أخاه}: فعل ومفعول منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد لام الجحود. {فِي دِينِ الْمَلِكِ}: جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام الجحود، الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر {كاَنَ} على مذهب البصريين تقديره: ما كان يوسف مريدًا لأخذ أخيه في دين الملك، ومتمكنًا منه في حكمه، وهذه الجملة تعليق لما صنعه الله ليوسف من الكيد، أو تفسير له. ذكره الشوكاني وغيره. {إِلَّا}: أداة استثناء من أعم الأحوال. {أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}: ناصب وفعل وفاعل، والجملة في تأويل مصدر مجرور بإضافة مستثنى المحذوف إليه، والتقدير: ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك في حال من الأحوال إلا حال مشيئة الله سبحانه وتعالى. {نَرْفَعُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ}، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. {دَرَجَاتٍ مَنْ}: مفعول به ومضاف إليه إذا قرأناه بلا تنوين، وإذا قرأناه بالتنوين {دَرَجَاتٍ} منصوب بنزع الخافض. {مَنْ}: اسم موصول في محل النصب مفعول به، وجملة {نَشَاءُ}: صلة {مَنْ} الموصولة، والتقدير: نرفع من نشاء رفعه من عبادنا في درجات. {وَفَوْقَ كُلِّ}: ظرف ومضاف إليه خبر مقدم. {ذِي عِلْمٍ} مضافان {عَلِيمٌ}: مبتدأ مؤخر، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة.

{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ