للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

متعلق به، والجملة الاسمية مستأنفة. {اتَّقَوْا}: فعل وفاعل صلة الموصول. {أَفَلَا تَعْقِلُونَ}: (الهمزة): للاستفهام التوبيخي داخلة على محذوف، و (الفاء): عاطفة على ذلك المحذوف تقديره: أتعرضون يا أهل مكة عن إعمال فكركم في خيرية الآخرة على الدنيا. {لا}: نافية {تَعْقِلُونَ}: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على ذلك المحذوف.

{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠)}.

{حَتَّى}: حرف ابتداء لدخولها على الجملة، وغاية لكونها غاية لمحذوف وتقديره: لا يغررهم تماديهم فيما هم من الراحة والرخاء، فإن من قبلهم أمهلوا حتى إذا استيأس الرسل. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان. {اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ}: فعل وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة إذا إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي. {وَظَنُّوا}: فعل وفاعل معطوف على {اسْتَيْأَسَ}. {أَنَّهُمْ}: ناصب واسمه. {قَدْ كُذِبُوا}: فعل ونائب فاعل، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {أن}، وجملة {أن}: في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي ظن تقديره: وظنوا تكذيبهم. {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا}: فعل ومفعول وفاعل، والجملة جواب {إذا}، وجملة {إذا}: من فعل شرطها وجوابها في محل الجر بـ {حَتَّى} متعلقة بمحذوف تقديره: فإن من قبلهم أمهلوا إلى مجيء نصرنا وقت يأس الرسل عن نصرهم، وظن الأتباع كونهم مكذوبين. {فَنُجِّيَ}: (الفاء): عاطفة. {نُجِّيَ}: فعل ماضٍ مغير الصيغة. {مَنْ}: اسم موصول في محل الرفع نائب فاعل، والجملة معطوفة على جملة {جاء}. {نَشَاءُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: من نشاء نجاته من عبادنا. {وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا}: فعل ونائب فاعل، والجملة مستأنفة. {عَنِ الْقَوْمِ}: متعلق به. {الْمُجْرِمِينَ}: صفة لـ {الْقَوْمِ}.

{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)}.