قوله تعالى:{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ ...} الآيات، مناسبةُ هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما (١) خوف عباده بأنه إذا أراد السوء بقوم، فلا يدفعه أحد .. أتبعه بذكر آيات تشبه النعم والإحسان حينًا، وتشبه العذاب والنقم حينًا آخر.
قوله تعالى:{قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما بين أن كل من في السماوات والأرض خاضع لقدرته منقاد لإرادته بالغدو والآصال، وفي كل وقت وحين، طوعًا أو