(١) وقد حصل الفراغ من تفسير سورة الرعد بتوفيق الله تعالى وتيسيره قبيل الغروب، في اليوم الخامس من شهر الله رجب الفرد من شهور سنة ألف وأربع مئة وإحدى عشرة (٥/ ٧/ ١٤١١ هـ) من الهجرة المصطفوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية وصلى الله سبحانه وتعالى وسلم على سيدنا ومولانا محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين آمين.