ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا}؛ لأن الله سبحانه وتعالى شرف عباده بهذه الياء، وهي خير لهم من الدنيا وما فيها؛ لأن فيها إضافة إلى نفسه، والإضافة تدل على العتق.
ومنها: الطباق في قوله: {سِرًّا وَعَلَانِيَةً}.
ومنها: التكرار في قوله: {وَسَخَّرَ لَكُمُ} في أربعة مواضع.
ومنها: الاستغراق المفاد من قوله: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ}؛ لأن المفرد المضاف يفيد الاستغراق.
ومنها: المبالغة في قوله: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}؛ لأن فعول وفعال من صيغ المبالغة.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا}؛ أي: آمنًا أهله؛ لأن إسناد الأمن إلى البلد مجاز لوقوع الأمن فيه، وإنما الآمن في الحقيقة أهل البلد.
ومنها: جمع الأصنام في قوله: {أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} ليشتمل على كل صنم عبد من دون الله؛ لأن الجمع المعرف باللام يشمل كل واحد من الأفراد كالمفرد باتفاق جمهور أئمة التفسير والأصول والنحو.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: {إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا} لأن (١) نسبة الإضلال إليها مجاز من باب نسبة الشيء إلى سببه. اهـ. "كرخي"؛ أي: فهذا مجاز؛ لأن الأصنام جمادات وحجارة لا تعقل شيئًا حتى تضل من عبدها إلا أنه لما حصل الضلال بعبادتها أضيف إليها، كما تقول: فتنتهم الدنيا وغرتهم، وإنما فتنوا وغروا بسببها. اهـ. "خازن".
ومنها: الطباق في قوله: {تَبِعَنِي} و {عَصَانِي}. وفي {نُخْفِي} و {نُعْلِنُ}. وفي {الْأَرْضِ} و {السَّمَاءِ}.