والحمد لله أولًا وآخرًا وباطنًا وظاهرًا وسرًّا وجهرًا على إتمام تفسير هذا الجزء الثالث عشر، لقد بذلنا جهدنا وطاقتنا على حسب القوى البشرية في تلخيصه وتهذيبه وتنقيحه، فرحم الله امرأ نظر فيه بعين الإنصاف فسامح، ووقوف في التصحيح على خطأ فأصلح، وأعوذ بالله من حاسد إذا حسد وبغى، وأستغفره - جل اسمه - من قلم زلَّ وسهى، أو حرف شيئًا عن موضعه وطغى، وهو حسبي ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا باللهِ العلي العظيم، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. تمَّ المجلد الرابع عشر من تفسير "حدائق الروح والريحان"، ويليه المجلد الخامس عشر، وأوله سورة الحجر.