ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ} إذ التولي حقيقة في الإعراض والإدبار عن الشيء بالجسم، ثم استعمل في الإعراض عن الأمور والاعتقادات اتساعا ومجازا. اه. «سمين».
ومنها: استعمال الأمر في الإهانة والتحقير في قوله: {كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ}؛ لأنه ليس لهم قدرة على تحولهم إلى القردة، بل المراد بالأمر الإخبار عن تعلق القدرة، بنقلهم من حقيقة البشرية إلى حقيقة القردة.
ومنها: الاستعارة في قوله: {لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها}؛ لأنه استعير فيه ما بين يديها للزمان الماضي، وما خلفها للمستقبل.