ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ} لأن الإلقاء حقيقة في الرمي والطرح، فاستعاره للخلق والوضع والجعل، فكان الجبال الرواسي حصيات قبضهن قابض بيده فنبذهن في الأرض، فهو تصوير لعظمته وتمثيل لقدرته، وإن كل عسير فهو عليه يسير.
ومنها: الاستعارة التبعية في قوله: {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقوله:{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} لأن لعل فيهما مستعار لمعنى الإرادة كما في "روح البيان".
ومنها: الإلتفات من الخطاب إلى الغيبة في قوله: {وبالنجم هم يهتدون} لإفهام العموم لئلا يظن أن المخاطب مخصوص وليس كذلك، والمعنى: بالنجم هم؛ أي: أهل الأرض كلهم لا خصوص قريش.
ومنها: التشبيه المقلوب في قوله: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ} لأن حق العبارة أن يقال أفمن لا يخلق كمن يخلق.
ومنها: الاستفهام الإنكاري فيه.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
ومنها: جمع المؤكدات وصفة المبالغة في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
ومنها: الإطناب في قوله: {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ} تأكيدًا لسفاهة من عبد الأصنام، ومثله:{لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ}.
ومنها: الطباق بين {تُسِرُّونَ} و {تُعْلِنُونَ}.
ومنها: طباق السلب في قوله: {أفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ}.
ومنها: الجناس الناقص في قوله: {لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ}.