يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} لأن هذا تمثيل لإعراضهم عن الأدلة السمعية، كما أن الأول تصوير لتعاميهم عن الآيات المشاهدة بالأبصار.
ومنها: الاستفهام الإنكاري الذي يفيد التوبيخ والتقريع في قوله: {أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا}.
ومنها: التهكم في قوله: {إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا}.
ومنها: جناس التصحيف في قوله: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} ويسمى الجناس الناقص، وهو أن يكون النقط فيه فارقًا بين الكلمتين على حد قول البحتري:
والجناس ويقال له: التجنس والمجانسة والتجانس لغةً مشتق من الجنس واصطلاحًا تشابه الكلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى، وفائدته: أن يميل بالسامع إلى الإصغاء، فإن مناسبة الألفاظ تحدث ميلاً وإصغاءً إليها.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: {لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ} والمغاير في قوله: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا}.