للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مصدر، ومن الرجال أو الإبل الغليظ القصير، والوهن من الليل: نحو منتصفه أو بعد ساعة منه، والوهن من الليل كالوهن، والوهانة من النساء الكسلى عن العمل تنعماً.

{وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}؛ أي: صار الشيب كالنار، والشعر كأنه الحطب، ولقوتها وشدتها أحرقت الرأس نفسه.

{شَقِيًّا}؛ أي: خائبًا يقال: شقي بكذا؛ أي: تعب فيه ولم يحصل مقصوده منه، والمراد: أنه خائب غير مستجاب الدعوة.

{الْمَوَالِيَ} والموالى هنا: هم الأقارب الذين يرثون الرجل وسائر العصبات من بني العم ونحوهم، والعرب تسمى هؤلاء موالى قال الشاعر:

مَهْلاً بَنِيْ عَمِّنَا مَهْلاً مَوَالِيْنَا ... لاَ تَنْشُرُوْا بَيْنَنَا مَا كَانَ مَدْفُوْنَاً

فالموالي: جمع مولى وهو العاصب، قال في "القاموس": المولى، المالك والعبد والمعتق، والمعتق والصاحب والقريب، كابن العم ونحوه، والجار والحليف والابن، والعم والنزيل والشريك، وابن الأخت والولي والرب والناصر، والمنعم والمنعم عليه، والمحب والتابع والصهر انتهى.

{مِنْ وَرَائِي}؛ أي: من بعدي.

{عَاقِرًا}؛ أي: لا تلد يقال: رجل عاقر وامرأة عاقر، إذا كانا عقيمين، وقال في "القاموس": عقرت المرأة تعقر عقرًا: من باب ضرب وعقرًا وعقارًا، وعقرت تعقر: من باب نصر عقرًا وعقارةً، وعقرت المرأة أو الناقة، صارت عاقرًا؛ أي: حبس رحمها فلم تلد، وعقر الأمر عقرًا لم ينتج عاقبةً، وعقر عقرًا: من باب فرح الرجل دهش اهـ.

{وَلِيًّا}؛ أي: ابنا، وهو أحد معانيه السابقة عن "القاموس".

{يَحْيَى}: ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وتقول في تثنية: يحييان رفعًا، ويحيين نصبًا وجرًا، على حد قوله: