٢٦ - النعي على المشركين باتخاذ الشركاء، وأنهم يوم القيامة سيكونون لهم أعداء.
٢٧ - نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن طلب تعجيل هلاك المشركين. إذ أن حياتهم مهما طالت فهي محدودةٌ معدودةٌ.
٢٨ - التفرقة بين حشر المتقين إلى دار الكرامة، وسوق المجرمين إلى دار الخزي والهوان.
٢٩ - النعي الشديد على من ادعى أن لله ولدًا.
٣٠ - بيان أن الله قد أنزل كتابه بلسان عربي مبين، ليبشر به المتقين، وينذر به الكافرين ذوي اللدد والخصومة (١).
والله أعلم
* * *
(١) وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد، خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين، إلى هنا تم تفسير سورة مريم بإذن الله وتوفيقه، وله الحمد والشكر على إمداده وإحسانه، أوائل ليلة الثلاثاء السادسة عشرة من ربيع الأول من شهور سنة ألف وأربع مئة واثنتي عشر سنة ١٦/ ٣/ ١٤١٢، من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية.