مؤثر وواجب لذاته، وكل ما سواه أثر وممكن، ولا مناسبة بين الواجب والممكن، قال في "الإرشاد" وهو استعظام له تعالى ولشؤونه، التي يُصَرِّف عليها عباده، من الأوامر والنواهي، والوعد والوعيد، وغير ذلك.
البلاغة
وقد تضمنت هذه الآيات ضروبًا من البلاغة، وأنواعًا من الفصاحة والبيان والبديع:
فمنها: التأكيد بزيادة حرف في قوله: {أَلَّا تَتَّبِعَنِ} لأن لا حرف زائد للتأكيد.
ومنها: إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول في قوله: {قَبْضَةً} لأن القبضة المرة من القبض، فأطلق على المقبوض، كضرب الأمير.
ومنها: المجاز بالحذف في قوله: {مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} لأن الأصل من أثر حافر فرس الرسول.