شعرٌ
بُوْرِكَ تَفْسِيْرُ الرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ ... كَمَا بُوْرِكَ جَنَا الزَّيْتُوْنِ وَالرُّمَّانِ
كِتَابٌ لَوْ يُبَاعُ بِوَزْنِهِ ذَهَبًا ... لَكَانَ البَائِعُ فِيْهِ الْمَغْبُوْنَا
حَوَى مِنْ عُلُوْمِ التَّفسِيْرِ أفْنَانًا ... فَالْحَمْدُ لِلْمَوْلَى عَلَى مَا حَبَانَا
آخرُ
الصَّبْرُ مِفْتَاحُ مَا يُرْجَّى ... وَكُلُّ خَيْرٍ بِهِ يَكُوْنُ
وَرُبَّمَا نِيْلَ بِاصْطِبَارٍ ... مَا قِيْلَ هَيْهَاتَ لاَ يَكُوْنُ
وَإِذَا طَلَبْتَ إلى كَرِيْمٍ حَاجَةً ... فَلِقَاؤُهُ يَكْفِيْكَ وَالتَّسْلِيْمُ
فَإِذَا رَآكَ مُسَلِّمًا عَرَفَ الَّذيْ ... حَمَّلْتَهُ فَكَأَنَّهُ مَلْزُوْمُ
أَأذْكُرُ حَاجَتِيْ أمْ قَدْ كَفَانِيْ ... حَيَاؤُكَ إِنَ شِيْمَتَكَ الْحَيَاءُ
إِذَا أَثْنَى عَلَيْكَ الْمَرْءُ يَوْمًا .... كَفَاهُ مِنْ تَعَرُّضِهِ الثَّنَاءُ
سَوْفَ تَرَى إِذَا انْجَلَى الْغُبَارُ ... أَفَرَسٌ تَحْتَكَ أَمَّ حِمَارُ
لِكُلِّ دَوَلَةٍ أَجَلُ ... ثمَّ يُتَاحُ لَهَا حِوَلُ
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْتْ ... نَسْخُهُ مِنْ عَنْكَبُوْت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute