{لَهُمْ}: متعلق بـ {نسارع}. {فِي الْخَيْرَاتِ}: متعلق به أيضًا، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {أن}، والرابط بين هذه الجملة، واسم {أن} محذوف، تقديره: نسارع لهم به، أو فيه، إلا أن حذف مثله قليل، وقيل: الرابط بينهما هو اسم الظاهر الذي قام مقام المضمر، من قوله:{فِي الْخَيْرَاتِ}، وهذا يتمشى على مذهب الأخفش، إذ يرى الربط بالأسماء الظاهرة، وإن لم يكن بلفظ الأول. وجملة {أن} من اسمها وخبرها، في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي حسب، والتقدير: أيحسبون مسارعتنا إياهم في الخيرات، بما أمددناهم به من مال وبنين. {بَلْ}: حرف إضراب، للإضراب الانتقالي عن الحسبان. {لَا}: نافية. {يَشْعُرُونَ}: فعل وفاعل، معطوف على مقدر ينسحب عليه الكلام؛ أي: لا نفعل ذلك، بل هم لا يشعرون بشيء أصلًا كالبهائم، لا فطنة لهم، ولا شعور يتيح لهم التأمل، فيعرفون أن ذلك الإمداد ما هو إلا استدراج لهم، واستجرار إلى زيادة الإثم.
{وَالَّذِينَ}: معطوف على الموصول الأول. {هُمْ}: مبتدأ. {بِرَبِّهِمْ}: متعلق بـ {يُشْرِكُونَ} وجملة {لَا يُشْرِكُونَ} خبر المبتدأ. والجملة من المبتدأ والخبر صلة الموصول، {وَالَّذِينَ}: معطوف على الموصول الأول. {يُؤْتُونَ}: فعل وفاعل صلة الموصول. {مَا}: مفعول {يؤتون}. {آتَوْا}: فعل وفاعل،