ومنها: وضع الظاهر موضع المضمر في قوله: {فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} إفادة للتعليل وإشعارًا بالعلية.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: {يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: {فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ} حيث شبه ضلالتهم وجهالتهم بالماء الذي يغمر الإنسان من فرقه إلى قدمه بجامع الاستتار في كلٍّ، وإن كان مختلفًا بكونه في الماء حسيًّا وفي الجهالة معنويًا، واستعير اسم المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية.
ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ}.
ومنها: حذف الرابط في قوله: {نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ} حذف به؛ أي: نسارع لهم به في الخيرات وحسن حذفه؛ لاستطالة الكلام مع أمن اللبس.
ومنها: الطباق بين {يُؤْمِنُون} و {يُشْرِكُون}.
ومنها: الاستعارة البديعة في قوله: {وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ} فالنطق لا يكون إلا ممن يتكلم بلسانه، والكتاب ليس له لسان فوصف سبحانه الكتاب بالنطق، مبالغةً في وصفه بظهار البيان وإعلان البرهان، أو تشبيهًا باللسان الناطق على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.