ومنها: حذف جواب لو فى قوله: {لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ثقةً بدلالة ما سبق عليه.
ومنها: الإظهار فى مقام الإضمار فى قوله: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} للنداء عليه بهذا الوصف القبيح. وفيه أيضًا مراعاة معنى من؛ لأن الأصل إنه لا يفلح.
ومنها: تقديم المغفرة على الرحمة فى قوله: {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ}؛ لأن باب التخلية مقدم على باب التحلية.
ومنها: تفاوت ما بين الافتتاح والاختتام، حيث بدأ السورة بقوله: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)}، وأورد فى خاتمتها أنه لا يفلح الكافرون. ذكره فى "البحر".