يدركك الليل نمت أو لم تنم، ولذلك يقال: بات فلانٌ قلقًا؛ أي: مضطربًا.
{سُجَّدًا}: جمع ساجد، كركع جمع راكع. {وَقِيَامًا}: جمع قائم كصيام جمع صائم. غرامًا: أي: هلاكًا وخسرانًا وعذابًا لازمًا. وفي "المختار": الغرام: الشر الدائم والعذاب، قال بشر بن أبي خازم:
والنسار ماء لبني عامر، والفجار ماء لبني تميم، وقد جرت فيهما هاتان الواقعتان، وكانتا عذابًا على أهلهما وهلاكًا دائمًا. قال الراغب: مأخوذ من قولهم: هو مغرم بالنساء؛ أي: يلازمهن ملازمة الغريم؛ أي: ملازمة من له الدين لغريمه؛ أي: من عليه الدين، فكلاهما غريم.
{لَمْ يُسْرِفُوا} الإسراف: مجاوزة الحد في الإنفاق.
{وَلَمْ يَقْتُرُوا} من الإقتار، والقتر والتقتر والإقتار هو التضييق الذي هو ضد الإسراف، وفي "المختار": وقتر على عياله؛ أي: ضيق عليهم في النفقة، وبابه ضرب ودخل، وقتر تقتيرًا وأقتر أيضًا ثلاث لغات.
{قَوَامًا} - بفتح القاف وكسرها - وقد قرىء بهما، والقوام - بالفتح - العدل بين الشيئين لاستقامة الطرفين، ونظير القوام من الاستقامة السواء من الاستواء، والقوام - بالكسر - ما يقام به الشيء يقال: أنت قوامنا بمعنى ما تقام به الحاجة لا يزيد عنها ولا ينقص.
{وَلَا يَزْنُونَ} الزنا: وطء المرأة من غير عقد شرعي، أو ملك يمين كما مر، اهـ روح.
{أَثَامًا} الآثام كالوبال والنكال وزنًا ومعنى، وجزاء الإثم الذي هو الذنب نفسه، قال الشاعر: