١ - مقدمة في تسلية الرسول - صلى الله عليه وسلم - على إعراض قومه عن الدين، وبيان أنهم ليسوا ببدع في الأمم، وأنه - صلى الله عليه وسلم - ليس بأول الرسل الذين كذبوا، وأن الله قادر على إنزال القوارع التي تلجئهم إلى الإيمان، ولكن جرت سنته أن يجعل الإيمان في القلوب اختياريًا لا اضطراريًا.
٢ - الاستدلال بخلق النبات، وأطواره المختلفة، وأشكاله المنوعة على وجود الإله ووحدانيته.
٣ - قصص الأنبياء مع أممهم؛ لما فيه من العبرة لأولىك المكذبين.
٤ - إثبات أن القرآن وحي من رب العالمين، لا كلام تنزل به الشياطين.
٥ - بيان أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ليس بكاهن ولا بشاعر.
٦ - التهديد والوعيد لمن يعبد مع الله سواه من الأصنام والأوثان، ويكذب بالرسول والنور الذي أنزل معه (١).
والله أعلم
* * *
(١) إلى هنا تم تفسير سورة الشعراء، فللَّه الحمد والشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا يوافي نعمه ويكافىء مزيده، في تاريخ ٢٤/ ٣/ ١٤١٣ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية.